أعرب الناطق باسم ​وزارة الدفاع الأميركية​ ​جيف ديفيس​ عن "قلقه إزاء استمرار احتلال ​روسيا​ لشبه جزيرة القرم، كما أننا قلقون إزاء تصاعد العنف في شرق ​أوكرانيا​"، مشيراً إلى أن "ما لا نلحظه، يتمثل في تعزيزات للقوات أو تحركات روسية واسعة النطاق على وشك الحدوث في المدى القصير".

وأوضح أن "الأمر لا يتعدى كونه تحركات تصاحب مناورات عسكرية وشيكة".

هذا، وسبق للرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو الخميس 18 آب وأن حذر من "احتمال اجتياح روسي شامل لأراضي بلاده على جميع المحاور"، ما حمل وزارة الدفاع الأميركية في اليوم التالي لهذه التحذيرات إلى مناشدة كييف الحد من قلقها حيال غزو روسي محتمل لأوكرانيا، مشيرة إلى أن القوات الروسية المحتشدة على الحدود بين البلدين ليست إلا من أجل مناورات عسكرية عادية.

تجدر الإشارة، إلى أن روسيا تجري مناورات عسكرية دورية في أراضيها ومناطقها الحدودية، كثفتها بشكل كبير منذ عودة القرم إلى قوامها، واندلاع القتال في منطقة "دونباس" جنوب شرق أوكرانيا وما أعقبه من توتر دولي وتطورات على الساحة السورية.