علمت "الديار" ان "التيار الوطني الحر، سيثير مجدداً، وفي شكل واسع موضوع عرض مشروع القانون المعروف باسم الارثوذكسي بعدما تأكد له ان لا نيّة حقيقية لدى معظم الافرقاء بالتواصل الى مشروع قانون عادل ومتوازن ويؤمن احترام الميثاقية التي نصّ عليها الدستور وسيحاول مجددا اقناع حليفه حزب القوات اللبنانية السير به، لأسباب عدة، اهمّها، ان النظام النسبي امامه عقبات عدة لوجستية وبشرية، يلزم سنوات لتذليلها، وبالتالي من المستحيل اجراء الانتخابات في السنة المقبلة على اساس هذا النظام ولن يبقى في الميدان سوى حديدان قانون الستين، الذي يرفضه المسيحيون رفضا باتا، وقد يقبلون به في حال ادخلت عليه تعديلات عدة تحقق المناصفة او ما يقاربها التي يطالب بها المسيحيون، ولذلك فإن البديل الوحيد عن هذه التعديلات هو اعتماد مشروع القانون الارثوذكسي الذي يعطي صاحب كل حق حقّّه".