أعلن "​التجمع الوطني الديمقراطي​ في لبنان" أنه "في الذكرى الـ38 لاخفاء وتغييب امام الوطن والشعب والمقاومة سماحة الامام المغيب موسى الصدر ورفيقيه، امام الكادحين والمحرومين والمقهورين والمضطهدين، الامام العابر بأفكاره للطوائف والمذاهب والملل والعشائر والعائلات والمناطق والقوى والاحزاب، الامام الذي صلى يوما في الكنيسة لأنها من بيوت الله، والذي قال الطوائف نعمة والطائفية نقمة، نجدد الوفاء لنهجه الثوري اللاطائفي واللامذهبي المقاوم، وندعو الحكومة الليبية الجديدة، الى عدم المماطلة في اجلاء حقيقة جريمة العصر الانسانية بامتياز والتعاون مع حكومة لبنان لانهاء هذا الملف".

ودعا الى "ان تكون هذه الذكرى، مناسبة لوحدة جميع قوى الاصلاح والتغيير والمقاومة، من أجل إعادة تأسيس الدولة واقرار دستور جديد للبلاد على أساس اتفاق الطائف، والغاء الطائفية بكافة أشكالها السياسية والادارية والوظيفية وغيرها، واعتماد قانون انتخابي عادل يحقق عدالة التمثيل الشعبي على أساس النسبية وخارج القيد الطائفي والدائرة الواحدة وحق الشباب في سن الـ18 بالاقتراع، وتمثيل المرأة في البرلمان، وضمان حرية الانتخاب في مكان السكن او العمل، والغاء طائفية الرئاسات الثلاث وعدم حصرها بطوائف معينة، كخطوة هامة على طريق بناء دولة الوطن والمواطنة، الدولة الوطنية المقاومة القوية القادرة والعادلة، بعيدا عن منطق الزبائنية والمحسوبيات والفساد والمحاصصات الطائفية والمذهبية والفئوية الحزبية السياسية".

كما دعا الى "المشاركة الواسعة والكثيفة في المهرجان الشعبي الحاشد، غدا الاربعاء في 31 آب 2016، ال5 ونصف عصرا في مدينة صور - ساحة القسم"، مشيراً إلى أن "هذا حلمنا للتغيير، فلنبدأ الخطوة الاولى على درب الألف ميل، يحق للثوري ان يحلم، لكن المهم أن نحول حلمنا الى واقع ملموس بالنضال المثابر والدؤوب".