اعتبر رئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان الشيخ ​سالم الرافعي​، خلال لقاء في نقابة المحامين بطرابلس حول القرار وتداعياته، أن "جريمة تفجير مسجدي التقوى والسلام عصبت بشابين موجودين في السجن"، متسائلاً "أين بقية القتلى".

ولفت الرافعي إلى أن "كل التحقيقات اثبتت أن رئيس الحزب العربي الديمقراطي هو من هرب السيارة التي وضعت أمام المسجدين"، مؤكداً "ضرورة أن يحل الحزب العربي الديمقراطي والتحقيق مع أمين عام الحزب رفعت عيد".

وأشار الرافعي إلى أن "هناك تعمية للحقيقة موجود في الملف فبعض المتهمين هربوا بسيارات الدولة وهناك اخفاء للأمور"، مضيفاً "اذا لا يمكنكم كشف الحقيقة فلا تعلنوا شيئاً وانتظروا حتى سقوط النظام السوري وانتصار الثورة".