لفت مفتي طرابلس والشمال ​مالك الشعار​ إلى أنه "لا شك أن القرار الظني الذي أعلن منذ أيام معدودة بشأن تفجير ​مسجدي التقوى والسلام​ عكس مناخا إيجابيا في طرابلس وعند سائر أبنائها وأعطى الجميع أملا كبيرا بأن القضاء لا زال حيا في لبنان وأن العدالة في لبنان لن تموت".

وفي حديث تلفزيوني، أكد المفتي الشعار أن "العدالة وحدها هي صمام الأمان وهي الكفيلة بتحقيق الأمن والإستقرار والقرار الإتهامي كان برداً وسلاماً على طرابلس وأهلها"، مشيراً إلى أن "هذا القرار إثبت أن الدولة والقضاء لا زالا يعيشان هم أهل طرابلس الذين اسُتهدفوا في الانفجارين".

وأشار إلى أنه "على القضاء رهان رابح وما زال أمامنا مسيرة طويلة من أجل تنفيذ هذه الأحكام وإصدارها"، لافتاً إلى أن "القضاء في لبنان بصورة عامة قضاء أستطيع أن أتبناه وأراهن عليه لأن معرفتي بعدد كبير من القضاة تقول بأنهم منارة مشرفة ولدينا قضاء عادل ونزيه".

و ناشد المفتي الشعار "الجميع في لبنان بأن لا يمسوا بالقضاء أوبالجيش لأن لبنان لا يقوم إلا بهما"، مشيراً إلى أنه "حتى لو صدر أمر لا يعجبنا أو نرى فيه بعض الأخطاء فالمصلحة الوطنية تفرض علينا أن نقف إلى جانب الجيش والقوى الأمنية"، مؤكداً أن "الحق قادم والعدالة ستتحقق ونحن لن نسكت حتى تصدر الأحكام وتطبق و يستريح الشهداء في قبورهم ويشعر الناس بالأمن والأمان".