أشار نائب وزير الخارجية الكويتي ​خالد الجارالله​ إلى تحركات عربية لوقف نزيف الدم العربي ودعم استقرار الدول العربية.

ولفت الجار الله، في تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية، إلى أهمية تشديد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية على استمرار دعم الشرعية الدستورية اليمنية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، وأن أي مفاوضات لابد وأن تنطلق من المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأشار إلى أن المجلس دان تعطيل المتمردين لمحادثات السلام في الكويت، من خلال رفض مقترح الامم المتحدة وتقويض المسار السياسي، مثمنا، في الوقت نفسه، قبول الحكومة اليمنية للمقترح المقدم من المبعوث الدولي للأمم المتحدة.

واشار الجارالله الى "تحركات عربية مكثفة تستهدف وقف نزيف الدم السوري، ودعم استقرار كل من العراق وليبيا"، مؤكدا أن الجامعة العربية تبذل جهودا موسعة لرأب الصدع العربي وإعادة الاستقرار والهدوء إلى الدول التي تشهد حالة من الفوضى، لافتا إلى إدانة الجامعة العربية لجميع الممارسات الإسرائيلية التي تعرقل عملية السلام، كاشفا عن وجود محاولات جادة لتفعيل المبادرة الفرنسية ذات الصلة.