لفت وزير العدل المستقيل ​أشرف ريفي​ في حديث تلفزيوني الى أن "8 عناصر من شعبة المعلومات تم اغتيالهم بسبب ملف المحكمة الدولية بجريمة اغتيال وزير الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​"، مشيرا الى أن "هذا الملف وضعنا جميعا على لائحة الاغتيال".

ورأى ريفي أن "هناك قوى سياسية تضررت من عملنا ومن قيامنا بواجبنا مثلا بتوقيف الوزير السابق ميشال سماحة"، مشددا على أنه "عندما أكون مؤتمنا على أمن وطني لا أرحم أحدا حتى ولو كانت الامور تشكل خطرا شخصيا على نفسي".

وأكد أنه "اذا لم نقم بتوقيف سماحة ضميرنا الوطني سيعذبنا"، لافتا الى أنه يريد أن يعيش أيامه "وأنا منسجم مع نفسي وأعمل ما أنا مقتنع به ولو كان خاطئا".

واعتبر ريفي أن "حزب الله أحد الادوات في يد ايران و"داعش" هو أحد أوجه الحرس الثوري الايراني"، مشيرا الى أن "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله له كريزما ولكن أنا لا أذهب الى المشروع الايراني، وأحلم بقائد كرفيق الحريري الذي ذهب الى خيار عربي لبناني وهو مثلي الاعلى".

ودعا ريفي نصرالله لـ"العودة الى لبنانيته"، مؤكدا أن علاقته برئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة "علاقة مودة واحترام والتواصل بيننا لم ينقطع أبدا، والسنيورة لا يرضى على جميع الامور التي يقوم بها رئيس "تيار المستقبل" النائب ​سعد الحريري​".

وشدد ريفي على أنه لم يستشر أحدا قبل تقديم استقالته من الحكومة. وحول علاقته بوزير الداخلية السابق مروان شربل، أكد أن "علاقتنا علاقة ثقة وأحترام، وأنا قاتلت للعدالة ولاعادة سماحة الى سجن، وقلت لكل المعنيين أنا مقاتل شرس ولا استسلم مهما كلف الامر".

وأضاف: "في سوريا لا قضاء ولا مؤسسات، وسنقف بوجه المدير العام السابق للأمن العام اللواء ​جميل السيد​ والقضاء السوري ومذكرات التوقف السورية وسام على صدري"، وتابع: "اذا استطاع جميل السيد سجني فليسجنني، سواء هو أو أي مواطن لبناني. أنا بالأمن ملزم بتنفيذ مذكرات التوقيف وقرار توقيفه قضائي وليس أمني".

وأكد ريفي أن "حق الدفاع حق مشروع بكل الشرائع السماوية وكل القوانين الوضعية، وعندما تقصر الدولة بالدفاع عن مدينة ما أهل المدينة لهم الحق بالدفاع عن أنفسهم"، معلنا أنه وقف الى جانب ​قادة المحاور​ "وسأبقى أدافع عن مدينتي، ولم أتعاطى بالسلاح غير الشرعي ولا أؤمن بهذا السلاح".