اعتبرت "جبهة النضال الوطني الفلسطيني" مشاركة رئيس السلطة محمود عباس في جنازة الرئيس الاسرائيلي السابق شيمون بيريس استخفافاً بدماء شعبنا و تشجيعاً للإرهاب الصهيوني".

وفي بيان لها، أعربت جبهة النضال الوطني الفلسطيني عن "رفضها واستنكارها لمشاركة رئيس السلطة محمود عباس وبعض قيادات وزعماء عربية في جنازة شيمون بيريس والذي نفذت وتحت أوامره المجازر البشعة بحق شعبنا الفلسطيني والشعب اللبناني"، مشيرةً الى أن "هذه المشاركة مرفوضة من كافة أطياف شعبنا وهي تخالف التوجهات الوطنية الفلسطينية وتعطي الموافقة الضمنية والعلنية للقيادات الصهيونية في ارتكاب المجازر بحق شعبنا وأطفال شعبنا".

وطالبت من كل القوى الوطنية والمؤسسات القانونية والفصائل الفلسطينية إلى العمل الجاد من أجل وقف ولجم رئيس السلطة الفلسطينية في التفرد بالقرار الفلسطيني والذي لا يمتلك شرعيته، مشيرةً الى أن "المشاركة في جنازة مجرم حرب قتل أطفالا ونساءا ورجالا من شعبنا ستبقى عارا على جبين كل من شاركوا في هذه الجنازة والتاريخ لن يرحم كل متهاون بحق شعبنا الفلسطيني".