لم يمر خبر تعرض فريق عمل ​بلدية بعبدا​ اللويزة للضرب من قبل شرطة ​بلدية الحازمية​ خلال قيامه بعمله وتعليق يافطة لجباية الرسوم البلدية في منطقة السيتي سنتر ومحيطه، مرور الكرام لدى اعضاء بلدية بعبدا اللويزة، فاعتبر عضو البلدية زياد رحال ان هذا العمل البربري المستغرب لن يجر البلدية الى الشارع واعتماد نفس اللغة.

ويضيف رحال في حديث لـ"النشرة: "توجه فريق عمل بلدية بعبدا اللويزة لتعليق يافطة ضمن نطاق البلدية لجباية الرسوم، فتعرضت لهم شرطة بلدية الحازمية حيث وقع التلاسن بين الجهتين، عندها اتصل مسؤول العمال بعضو البلدية دوري اسمر وتوجه الاخير الى المكان لمحاولة فض الاشكال وسحب الشباب"، مشيرا الى ان وجود عضو البلدية على الارض لم يمنع عناصر الشرطة من الاعتداء بالضرب المبرح على العمال واسمر، وسحب السلاح بوجههم وتهديدهم.

ويكشف رحال ان البلدية اتخذت حقها القانوني بالادعاء امام القضاء واستدعت طبيبا شرعيا للكشف على المصابين الذين توجهوا الى المستشفى.

من جهته يكشف عضو بلدية بعبدا اللويزة المحامي عبدو معتوق أن سبب هجوم شرطة بلدية الحازمية على فريق العمل هو اعتبار بلدية الحازمية أن الارض التي يتم في نطاقها تعليق اليافطة هي ملكهم. ويضيف: "عام 2014 اصدر وزير الداخلية السابق مروان شربل قرارا قضى بضم هذه المساحة أي سيتي سنتر ومحيطه الى نطاق بلدية الحازمية، ولكننا توجهنا الى مجلس شورى الدولة واستحصلنا على قرار قضى بوقف تنفيذ قرار الوزير شربل، وبالتالي فإن بلدية بعبدا اللويزة مالكة لهذه المساحة من الارض وما قامت به بلدية الحازمية يعتبر من اعمال العصابات ولا يمت للقانون بصلة.

اتصلت "النشرة" ببلدية الحازمية ورئيسها جان اسمر للوقوف عند رأيهم بما حصل ولكن أسمر المرتبط باجتماع لم يملك الوقت لإطلاعنا على رأيه، كذلك لم يتواجد أعضاء البلدية في مبنى البلدية لنتحدث الى أحدهم حسب ما ابلغنا موظفون في المبنى.