دعا مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري المجتمع الدولي الى "وقف عمليات القتل ضد الشعب اليمني الاعزل"، مشيراً إلى أن "الغارة السعودية على مجلس عزاء في صنعاء، والتي خلفت مئات القتلى والجرحي بين صفوف المدنيين،تكشف فشل وعقم سياسات الرياض في اليمن والمنطقة".

ولفت إلى أنه "لاينبغي التعاطي مع الكوارث الانسانية بمعايير مزدوجة والمؤسف ان الاتحاد الاوروبي لم يول سوى اهتماما قليلا بموضوع اليمن كون قتل الشعب اليمني المظلوم والاعزل لايعود بتداعيات مباشرة من الناحية الأمنية واللاجئين على الاتحاد الاوروبي".

وأعتبر جابري انصاري أن "الحل السياسي هو الحل الوحيد لانهاء الأزمة في سوريا"، مشيراً إلى أن "نجاح الحلول الدبلوماسية بحاجة الى اعتماد جميع اللاعبين الخارجيين المؤثرين الحل السياسي، والاتفاق حول المبادئ الكلية لتسوية الأزمة واجراء المحادثات السورية - السورية ليتمكن الشعب السوري من تقرير مصيره بنفسه".

واشار جابري انصاري الى "تعقيد وتسارع التطورات في سوريا واليمن"، مشدداً على "ضرورة تقديم الحلول والمبادرات للخروج من الوضع الراهن ".