نظمت النيابة الرسولية اللاتينية ورهبانية الاخوة الاصاغر الديريين السيامة الاسقفية للنائب الرسولي في لبنان الأب سيزار أسايان في كاتدرائية سان لويس ببيروت، بوضع يد رئيس مجمع الكنائس الشرقية نيافة الكاردينال ​ليوناردو ساندري​، السفير البابوي غابرييل كاتشيا، والمدبر الرسولي المطران بولس دحدح.

وشكر أسايان "كل الذين شاركوا في الذبيحة، خصوصا ابناء الطائفة اللاتينية والمرجعيات الروحية التي ساعدته"، واوعداً أبناء الرعية بـ"العمل جاهدا لإيصال الرسالة المسيحية الصحيحة ونشرها، والعمل على نشر التعاليم المسيحية".

واشاد بـ"جهود الأجهزة الأمنية التي لديها نضال يومي ومواجهة يومية لانقاذ البلد من المخاطر التي تحيط به"، مشيدا بـ"شهداء الحيش والقوى الامنية الذين سقطوا دفاعا عن هذا الوطن كي يستطيع اللبنانيون العيش في هذا البلد".

وأكد أنه "على استعداد أن يتعامل معهم لإعادة الأمل لكل من فقده وتعزيز الإيمان لدى من يكافح للحصول على لبنان الأفضل وزرع حب الاطفال بين الناس لتوحيد الاطراف في هذا البلد".

ودعا ساندري إلى "العمل مع الكنائس الكاثوليكية وغيرها من الكنائس والطوائف المسيحية"، مشيراً الى ان "النور والشعلة والشراكة مع المسيح عليها أن تحرق النزاع والجدل داخل المجتمع اللبناني وإبادة أي موقف يفضل المصالح الذاتية على حساب المصلحة العامة".

وشدد على "ضرورة الانفتاح على الفقراء ومساعدتهم"، لافتا إلى "حال النازحين الذين هربوا من المشاكل والصراعات في بلدانهم"، داعيا إياهم إلى "مساعدتهم والتقاسم معهم".