توجه الأمين العام للأمم المتحدة ​بان كي مون​ إلى جزيرة هايتي ليعاين آثار الدمار الذي خلفه إعصار ماثيو الذي ضرب البلد الواقع في البحر الكاريبي في 4 من تشرين الأول، واصفا ما رآه في جولته على المناطق الأكثر تضررا في هايتي بما فيها مدينة "ليه كاي" الواقعة على الساحل الجنوبي بـ"الخراب مطلق".

وبعد لقائه عددا من المواطنين، أعرب كي مون عن تفهمه آلامهم وغضبهم، مؤكدا التزام الأمم المتحدة بمساعدتهم. وناشد "أصدقاء هايتي دعم البلد"، قائلا إنها "مسألة حياة أو موت".

والإعصار الذي كانت قوته من الفئة الربعة، أسفر عن مقتل نحو 400 شخص وفقا لتقديرات الحكومة، وخلّف أكثر من 1.4 مليون متضرر في حاجة لمساعدات إنسانية. وقد أطلقت الأمم المتحدة نداء للحصول على تمويل فوري بقيمة 120 مليون دولار لمساعدة هايتي على تعامل مع أسوأ أزمة إنسانية منذ الزلزال الذي ضربها عام 2010.

وحتى الآن، تم تمويل 12 في المائة من هذا المبلغ.