لفت رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الشيخ ​حسام قراقيرة​ في بيان الى أنه "بعد طول انتظار وفراغ في سدة الرئاسة ترك أثرا سلبيا بليغا على انتظام عمل المؤسسات في لبنان وأدى إلى تراكم الملفات العالقة والمرتبطة بتسيير شؤون البلاد"، معتبرا أن "انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية بارقة أمل في هذا النفق المظلم الذي تمر به البلاد معلنا بدء مرحلة جديدة تتسم بالجدية والعزم والتفاهمات المبنية على المصلحة الوطنية، ذلك أن لبنان يمر في مرحلة بالغة الدقة ناجمة عن الأزمات المحيطة به من جهة وتربص العدو الصهيوني على حدوده الجنوبية من جهة ثانية، ما يستدعي من الجميع العمل على رص الصف وتعزيز الوحدة الوطنية لتشكل سدا منيعا بوجه محاولات زرع الفتن وتهديد الداخل اللبناني".

ودعا في بيان الى "الاستفادة من هذه المحطة للانطلاق في ركب العمل الجدي والمؤسساتي والخروج من الوضع الراهن والسعي لتثبيت الاستقرارومعالجة المشاكل والأزمات المتراكمة وتلبية الحاجات الملحة التي تمس حياة المواطنين اليومية"، مطالبا عون والقوى السياسية إلى "العمل الدؤوب لمعالجة تلك الأزمات وتجاوز الخلافات بحيث لا تكون مدخلا لعرقلة مسار توفير الحلول للمشاكل التي يرزح تحتها المواطن اللبناني".

ورأى أن "المدماك الأول في هذا العهد الرئاسي الجديدت شكيل حكومة وطنية متجانسة قادرة على النهوض بالبلاد والعمل لحماية لبنان من العواصف المحيطة به. ومن هنا تبرز أهمية الاتفاق على قانون انتخابي جديد مبني على النظام النسبي يراعي صحة التمثيل ولا يؤدي إلى المزيد من الإمعان في تهميش شرائح اجتماعية واسعة"، متمينا لعون "الخير والنجاح في مسيرة تحقيق مصلحة لبنان".