هنأ الوزير السابق ​يوسف سلامة​ العماد ميشال عون بانتخابه رئيسا للجمهورية، متمنيا ان يكون "عهده عهد استقرار وأمل وامان، وان يحقق أحلام الشعب الكبيرة التي لكثرتها قد تتحول الى ضغط اضافي."

وفي تصريح له بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، لفت سلامة الى أته عرض خلال اللقاء لنتائج مؤتمر لقاء الهوية والسيادة الذي انعقد الشهر الماضي في دير مار الياس انطلياس بعنوان "متحدين فلنبادر من اجل لبنان"، مشيرا الى "رمزية المكان حيث انعقدت فيه عامية انطلياس، واردنا بذلك جمع القوى جميعها في لبنان حول مفهوم واحد للدولة والمواطنية."

ثم استقبل الراعي سفيرة اسبانيا في لبنان ميلاغروس هيرناندو ايتشيفاريا التي قالت بعد اللقاء:" لقد هنأت البطريرك الراعي بانتخاب رئيس للجمهورية، كما هنأته على "الجهود الكبيرة التي بذلها في سبيل انتخاب رئيس للبلاد".

وأضافت: "لقد كانت مناسبة تشاركنا فيها الرأي حول اهمية عمل المؤسسات في البلد واحترامها، لأنها تمثل مؤشرا ايجابيا في حياة الدول. وبدوري عرضت للوضع الراهن في بلادي بعد وفاة رئيس مجلس الوزراء يوم السبت الماضي. كذلك تطرقنا الى الوضع في المنطقة، واستمعت باصغاء الى رأي صاحب الغبطة في هذا الخصوص لما يحمله من حكمة ووضوح وموضوعية، ولقد شدد غبطته على اهمية وضرورة احلال السلام في المنطقة الذي سيؤمن لها التطور والازدهار، ويسمح لأبنائها بعيش حياة كريمة".

ومن زوار الصرح رئيس بلدية رعشين جوزيف عقيقي واعضاء من المجلس البلدي، وعرضوا لأفكار يمكن "تنفيذها واستثمارها في اراضي الوقف التابعة للبطريركية المارونية في البلدة من قبل الشباب لمساعدتهم على البقاء في ارضهم." واكد عقيقي ان الراعي ابدى "تأييدا تاما لهذا الإقتراح الذي من شأنه ايجاد فرص عمل جديدة لعدد من العائلات في القرى."