نفى رئيس بلديّة عين دارة ​فؤاد هيدموس​ وجود أي نيّة لدى البلديّة في حماية الكسّارات التي لوثت المياه الجوفيّة نتيجة التفجيرات التي تقوم بها، مؤكدة أن "وزارة الداخليّة والبلديّات لم تصدر قراراً بإغلاقها بعد، وتالياً لا يمكن للبلديّة أن تقوم بذلك باعتباره من مسؤوليّة القوى الأمنيّة".

ولفت في حديث إلى "الأخبار" إلى ان "معركتنا الأساسيّة اليوم هي ضدّ معمل الاسمنت المنوي إنشاؤه، وتالياً لن نذهب لخوض معركة على جبهتين، بل سنسعى إلى عدم إمرار مشروع المعمل، ومن ثمّ نتفرّع لمشكلة الكسّارات غير القانونيّة"، نافيا "وجود مسلّحين تابعين لأصحاب الكسّارات"، مؤكّداً أن "عنصرين تابعان لشرطة البلديّة يتكفّلان مع مجموعة المعتصمين بإغلاق الطريق ومراقبتها".