لفت نائب رئيس بلدية الكفور ​طوني سمعان​ لـ"النشرة" الى ان "معمل فرز النفايات توقف عن العمل واتحاد بلديات الشقيف ورئيسه يتحملون المسؤولية الكاملة عن الاضرار بصحة وسلامة اهالي الكفور"، مشيراً الى ان "المعمل لا قدرة استيعابية له على فرز النفايات وهم بحاجة الى معمل اكبر على الاقل لانه اصلا قدمه الاتحاد الاوروبي لبلدية النبطية وليس للاتحاد ولا قدرة له على فرز 170 طن يوميا وقدرته فقط 40 طن على الفرز".

وحمّل سمعان "طاقم الاتحاد ومدير المعمل والمسؤول المالي للاتحاد مسؤولية اصدار بيانات اقل ما يقال فيها انها كاذبة، وهم يتحملون مسؤولية تكدس النفايات في شوارع النبطية ووصول الامور الى الطريق المسدود"، معلنا ان "الكفور اتخذت قرارها ولا رجعة عنه وهو ان لا عودة الى تحويلها الى مزبلة او الى معمل يبث السموم على اهلها والقضاء تدخل واقفل البوابة الرئيسية ل​مكب الكفور​ بالشمع الاحمر وقوى الامن الداخلي نفذت وان جرافة لاتحاد بلديات الشقيف كانت تعمل على ازالة ساتر ترابي حول المكب رفعناه لمنع افراغ النفايات فيه من قبل الاتحاد وشاحناته التي ما يزال البعض منها موجودا قرب مفرز النفايات والبعض الاخر عاد من حيث اتى".

واوضح ان "قرارنا بذلك أتى بعدما تحول المكب الى قنبلة تشرنوبيل قد تنفجر بغازاتها السامة المنبعثة نتيجة تفاعل ثاني اوكسيد الكربون في كل لحظة ونحن سبق وحذرنا من الانفجار الشعبي لاهالي الكفور واعطينا الاتحاد مهلا ولم يتجاوب معنا الى ان لجأنا الى اقفال المكب ويكفينا ما تحملناه من روائح وغبار ودخان وسموم وعلى بلديات الاتحاد تصريف نفاياتها وعدم العودة لاستخدام مكب الكفور فلقد طفح الكيل".