أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​غازي يوسف​ الى أن "رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ مدّ يده للجميع، لكن يبدو أن البعض يحاول ليْ هذه اليد والذهاب الى حيث يريد، وبالتالي يجب إعادة النظر في هذه السياسات الكيدية"، لافتاً إلى أنه "إذا كان العهد منطلقاً بهذه الطريق فأمامنا صعوبات كبيرة".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، تمنى يوسف "أن تؤخذ هذه المحاذير بعين الإعتبار، وبالتالي على جميع الجهات التخفيف من المطالب الولدانية والذهاب الى الإتفاق على حكومة تسيّر أمور الناس"، منتقداً "الكلام عن حقيبة سيادية وأخرى أساسية أو جيدة"، مشيراً إلى أن "هذا الكلام بلا طعمه ويجب تأليف الحكومة".

وشدّد يوسف على أن "المهمة الأساسية لهذه الحكومة إنجاز الإنتخابات النيابية"، مذكّراً أن "تيار "المستقبل" و"القوات" والحزب "التقدمي الإشتراكي" كانوا قد اتفقوا على قانون مختلط بين النظامين الأكثري والنسبي"، موضحاً "أننا ما زلنا نعمل على هذا الإقتراح من أجل الإتفاق عليه في المجلس النيابي".

واشار الى أن "كل جهة سياسية يحاول الوصول الى القانون الأفضل بالنسبة إليه في الإنتخابات المقبلة، خصوصاً وأن التحالفات ما زالت غير واضحة"، معتبراً أن "النظام السوري لا يريد مصلحة لبنان ولا ازدهاره، لذلك نجده يلجأ الى بعض المطالب من خلال حلفائه اللبنانيين او الأحزاب القريبة منه او التي يمون عليها، لذلك نسمع كلاماً عن أن الحزب "القومي" سيمثّل داخل الحكومة، الأمر الذي يعرقل بعض الأمور او أن يفرض أموراً أخرى، علماً اننا قد رأينا هكذا أداء في حكومات سابقة".