اعتبر رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار ​زياد العجوز​ أن "منطقة الشرق الأوسط تمر بمنعطف تاريخي خطير قد يغير من جغرافيتها وديمغرافيتها وكأننا نعيش مرحلة سايكس بيكو جديد.

ورأى في حديث صحافي أن مصطلح تقاعس دولي لما يحصل في المنطقة هو مصطلح خاطىء، والحقيقة أن هناك تواطؤ وتآمر دولي ضد العرب وضد أهل السنة في المنطقة لمصلحة النظام الفارسي الايراني وبالتنسيق معه. ومن خلال كل الأحداث التي مرت بها منطقتنا خلال السنوات الأخيرة باستطاعتنا أن نجزم بأن هناك مخطط واضح المعالم هدفه فرض وصاية وهيمنة واستعمار جديد على أمتنا العربية".

وأشار إلى انه "لوصمة عار على جبين العالم كله أن يبقى صامتا تجاه المجازر التي ترتكب بحق الأبرياء في حلب من أطفال وشيوخ ونساء..انه من العار أن نبقى نحن العرب صامتون مكبلو الأيدي لا نستطيع نصرة أهلنا في سوريا عموما وفي حلب خصوصا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد المجرم الحاقد وضد الميليشيات الارهابية الطائفية التي يقودها حزب الله هناك..وحذر من أن سقوط حلب سينقل شرارة المعركة الى المنطقة كلها".