أعرب ​لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية​ عن أمله بأن "تتوصّل الاتصالات إلى الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة قبل حلول عيدي الميلاد ورأس السنة وأن تكون هذه الحكومة حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها كل الأطياف الوطنية، ولاسيّما أنّ الحكومة سيكون منوط بها مناقشة وإقرار قانون جديد للانتخابات".

وأكّد اللقاء أنّ "الأولوية يجب أن تكون لإقرار قانون انتخابي على قاعدة النسبية الكاملة باعتبار ذلك هو السبيل لإخراج لبنان من أزماته، وإعادة تكوين السلطة ومؤسسات الدولة على أُسُس تعبّر عن تطلّعات اللبنانيين بالتغيير والإصلاح".

وهنّأ اللقاء "سوريا قيادة وجيشاً وشعباً، وحلفاءها، بالنصر الاستراتيجي الكبير الذي تحقق بتحرير حلب من قوى الإرهاب التكفيري وإسقاط المخططات الأميركية الغربية التركية والرجعية العربية التي استهدفت تقسيم سورية وتفتيت وحدتها، وضرب محور المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية".