انخفض معدل التضخم في روسيا خلال عام 2016، ليصل إلى 5.4 في المئة، وهو أدنى مستوى له منذ سقوط الاتحاد السوفييتي قبل 25 عاما، وفق تقديرات نشرتها وكالة الإحصاءات "روس ستات".

ويعتبر هذا التراجع نجاحا كبيرا للرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بعد سنوات من ارتفاع مستوى التضخم أثر بصورة كبيرة على مستوى معيشة الروس، وكان معدل التضخم قد بلغ 12.9 في المئة خلال عام 2015، وسجل الرقم القياسي السابق في انخفاض التضخم عام 2011 عندما بلغ 6.1 في المئة.

وارتفع حجم التضخم في العامين الأخيرين 2014 و2015 في روسيا، نتيجة لتدهور سعر صرف الروبل، الذي تأثر بأسعار النفط والعقوبات المفروضة على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، علاوة على الحظر المفروض على المنتجات الغذائية الغربية التي كانت ردا على العقوبات.