أشار وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ​علي قانصو​ الى ان "بعض احياء بيروت نراها تشتري المياه من خلال الصهاريج في عز فصل الشتاء فهناك تقصير انمائي كبير في لبنان"، موضحاً اننا "في الحزب السوري القومي الاجتماعي رأينا ان المشكلة تعود الى بؤس هذا النظام السياسي، ما دامه طائفي يعني انه يمثل العجز على كل المستويات، وبناء الدولة يتناقض مع النظام الطائفي ومن المستحيل ان يلتقيا".

ورأى قانصو في حديث تلفزيوني أن "العجز في تحقيق حاجات الناس الانمائية مرده الى ان هذا النظام العاجز لكونه نظاما طائفيا وحساباته تتحكم بها المحاصاصات لا مصالح الناس، فلم تأت طبقة سياسية بظل هذا النظام الطائفي ووضعت سياسة انمائية واضحة"، متسائلاً "كيف سنبني مشاريعنا بهذه القطاعات للمستقبل دون ان نملك الرؤية؟".

واكد أننا "لن نرى هذه الدولة اذا لم يصلح النظام السياسي، ولن يصلح النظام السياسي الا بقانون انتخابي جديد يقوم على النسبية ويؤمن صحة التمثيل العادل، فهناك 17 صيغة بمجلس النواب واخترع بالايام الاخيرة 4 صيغ وصارت اكثر من 20، رغم التنوع والتعدد الا ان الجامع المشترك بينها انها تفتقر الى هم تطوير النظام السياسي في لبنان، الا تلك التي طرحت النسبية مع لبنان دائرة واحدة او مع المحافظات دوائر انتخابية، عدا هذه الصيغ، فالصيغ الاخرى همها ان تأتي بالاكثرية مقابل الاقلية للفريق الاخر".