تساءل الدكتور جيلبير المجبر عن الطريق الذي سينتهي به هذا المشهد السياسي المعلق على الانتخابات النيابية وعن الطريق المسدود الذي وصل اليه البحث بقانون الانتخابات بعد سقوط الصيغة التي بحثتها اللجنة الرباعية"، سائلا "على من تقع مسؤولية هذا التقصير الفاضح في انقاذ لبنان وشعب لبنان من التقاتل على اشكال الصيغ الانتخابية التي لم ترس البلد والشعب على بر الامان؟".

ورأى ان "صورة المأذق الانتخابي بلغت ذروتها واصبحت في مرحلة شديد التعقيب والغموض حيث وقع البلد في دوامة لا يستطيع النهوض منها ولا النهوض بشعبها من جراء اسقاط مشروع تلو الاخر في ظل فوضى قوانين انتخاب غير خلاقه وغير مثمرة"، معتبرا ان "المطلوب هو تفعيل درجة الوعي والمسؤولية لدى القادات والزعامات السياسية واستنهاض ما تبقى لهم من ضمير من اجل هذا البلد الذي بات على قاب قوسين من الانهيار".

وتمنى على جميع القوي السياسية والقادات والزعامات والفاعليات في هذا البلد "ان تضع حدا نهائيا وصيغة اخيرة لمشروع قانون انتخابي يرضي كل الجهات وتكون باكورة عمل العهد الجديد".