افتتح أول مركز لاستنساخ مقابر ملوك وملكات الفراعنة، في ​مدينة الأقصر​ الأثرية المصرية، التي شهدت افتتاح المركز في منزل المرمِّم الأثري الإيطالي ستوبلير، بالقرب من منطقة وادي الملوك الغنية بمقابر ملوك الفراعنة غربي المدينة.

وأقيم المشروع بتعاون مصري - إسباني - سويسري، بهدف تدريب المصريين على استخدامات تكنولوجيا المسح ثلاثي الأبعاد والتصوير الفوتوغرافي المركب التي تستخدم في استنساخ المقابر الفرعونية، على غرار مشروع استنساخ مقبرة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، والذي نفذته مؤسسة "فاكتيوم آرت الإسبانية".

ومن المقرر أن يقوم المركز بتنفيذ مشروعين لاستنساخ مقبرة الملك سيتي الأول في منطقة وادي الملوك، ومقبرة الملكة نفرتاري في منطقة وادي الملكات، لتمكين السياح من زيارة المقبرتين اللتين تتعرضان للغلق بشكل دائم نتيجة وجود مخاطر على نقوشها في حال فتح نسختها الأصلية للزيارة.