اعلن مسؤولون إن إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ وجهت إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" لبحث إمكانية وضع رواد فضاء على أول رحلة لصاروخ نقل ثقيل وهي مهمة حاليا غير مأهولة ويستهدف إطلاقها في أواخر عام 2018.

والطلب الذي قدمته الإدارة الجديدة يعدل تلك الخطة من خلال استكشاف إمكانية إضافة طاقم إلى رحلة تجريبية في وقت مبكر وربما تمهيدا لعودة بشرية إلى القمر.

وفي هذا السياق أشار رئيس قسم رحلات الفضاء المأهولة في ناسا بيل غيرستينمير في مؤتمر صحافي الى إن "مسؤولي ناسا لا يشعرون أنهم مجبرون على إطلاق المهمة التجريبية بطاقم على متنها"، متوقعاً أن "تستغرق الدراسة نحو شهر"، لافتا الى أن "المهندسين سيقيمون التغييرات التي يجب إدخالها على الأجهزة والتأخيرات المتوقعة والتكاليف الإضافية والمخاطر المحتملة لوضع رائدي فضاء على متن أول رحلة لنظام صواريخ أكبر بأربعة أمثال وأقوى من أي محرك صاروخ فضاء أميركي في الوقت الراهن".