أكد الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ أن "​عملية درع الفرات​ لن تنتهي بالسيطرة على ​مدينة الباب​ السورية، بل سنواصل الطريق نحو منبج والرقة"، مشيرا الى أنه "يجب على وسائل الإعلام أن تراعي ما تنشره كي لا تؤثر سلباً على أداء قواتنا المسلحة في أرض المعارك".

وأعلن أردوغان في مؤتمر صحفي قبيل زيارته إلى باكستان "أننا سنلاحق قضائياً وسيلة الإعلام التي تسعى إلى زرع الفتنة بين أركان الدولة التركية"، مشددا على أن "عملية درع الفرات تتم بالتنسيق مع الجيش السوري الحر وهذا الأمر أعلناه منذ البداية، وهي تطبق عدة مبادئ منها إعادة البناء وإنشاء منطقة آمنة".

وكشف "أننا نقدم الدعم للجيش السوري الحر لكن واشنطن دعمت كياناً موازياً يضم تنظيمات إرهابية"، مشيرا الى أن "هناك خطراً يهددنا من شمال سوريا ونرغب في تطهير هذه المنطقة حفاظاً على أمننا القومي".

من جهة أخرى، لفت الى "أننا نسعى إلى تحرير التجارة وتعزيز العلاقات التجارية بين دول منطقة أوراسيا"، مشيرا الى أن "منظمة التعاون الاقتصادي الإسلامية لا تزال تواجه بعض الصعوبات ولا بد من تذليلها"، معتبرا أن "قمة إسلام آباد فرصة تاريخية لرفع العراقيل أمام دول المنطقة وتحرير التجارة فيما بينها".