لفتت صحيفة "دايلي ميل" ان قتل الدليل السياحي الشهير "تريستان فورسبي" من قبل مزارعين سود في كينيا وهو جندي سابق في الجيش البريطاني، ويملك مزرعة في البلاد، قتل في مزرعته أثناء تفقد ملكيته التي تم احراق بعض الأبنية فيها خلال هجوم منذ أيام لمزارعين مدججين بالأسلحة الأوتوماتيكية، وحصلت عدة جرائم في الفترة الأخيرة على مزارع يملكها بيض، بحجة حاجة مربي المواشي لأراض اضافية لإطعام قطعانهم، وقد شكلت الجريمة الأخيرة بحق فورسبي الصدمة الكبرى للمجتمع الأبيض في كينيا الذي تتناقص اعداده نتيجة الاستهدافات ضده والتي لا تقوم الحكومة الكينية بأي جهد لوقفه.

وأرسل قتل الدليل السياحي وما يحدث من فلتان أمني وجرائم أخرى، إشارات الى المواطنين البيض في كينيا، بقرب نهاية وجودهم في كينيا بشكل خاص وفي ​جنوب افريقيا​ بشكل عام، وأضر بالسياحة البيئية المشهورة والمقصودة من كل انحاء العالم، وكانت كينيا تعتبر منذ استقلالها في العام 1963، جنة للترفيه في الطبيعة والسياحة البيئية، ولكن في السنوات الأخيرة شهدت أعمال عنف غير مسبوقة، ويعزو كثيرون الأسباب، نتيجة ارتفاع نسبة السكان السريع وتقلص الأراضي الزراعية، بالاضافة الى الفساد الذي يضرب الحكم، كما يؤثر عامل الحرب في السودان، على الاستقرار الهش في كينيا."ترجمة النشرة"