أكد مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار أن"مشكلة المستقبل الاتية هي دينية لا اقتصادية ولا سياسية، والخلاف الديني اذا اشتد وتحزب له أبناؤه لم يعد امامه إلا التصادم وهذا حدث في فترة مضت. وأنا أحاول منذ أن كنت في القضاء، تخصيص منح لطلاب العلم الشرعي لنخرجهم من اطار الانتماء إلى مطلق حزب فالإسلام أكبر بكثير من أن تضعه في مشادة وبعد ذلك تقضي عليه. الاسلام يسع العالم، المسلمين وغيرهم، وكل من لهم علاقة بالحياة، فهو دين الحياة، يستوعب حركة الإنسان في أدق التفاصيل ويستوعب تطور الحياة".
وفي كلمة له خلال التكريم الذي نظته دار الفتوى لرئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي ومعلمي أزهر طرابلس وثلة من المعلمين، اشار الشعار إلى أن "ميقاتي يحرص على كتمان تقديماته، وانني ألفت النظر إلى ما قدم وقد أخذ على عاتقه الأزهر عملا وتمويلا، كما الفت الى دور رئيس الحكومة سعد الحريري والنائب محمد الصفدي وقد قدما مساهمات حولناها إلى شؤون دار الفتوى. وإني أنوه ايضا بتعاون ثانوية روضة الفيحاء ممثلة بالأستاذ رشيد ميقاتي والوزير السابق عمر مسقاوي التي قدمت القاعات للأزهر مجانا في السنوات الأولى".