قررت النيابة العسكرية في مصر تجديد حبس المتهمين بالتخطيط لاغتيال الرئيس ​عبد الفتاح السيسي​ وولي العهد السعودي ​محمد بن نايف​ 30 يوما على ذمة التحقيق.

واعترف المتهمان باسم حسين وأحمد بيومي، وهما موظفان في فندق الساعة، أنهما خططا لاغتيال السيسي بعد أن علم بيومي بحكم وظيفته أن الرئيس المصري سيقيم خلال فترة الحج في أحد أجنحة الفندق، وفقا لما أفادت به صحيفة الشروق المحلية.

وأشارت الصحيفة إلى أنهما اشتريا أدوات تنظيف كيميائية وقاما بتحضير متفجرات باستخدام تلك المواد ووضعاها داخل أحد المخازن استعدادا للقيام بعملية انتحارية تنفذها زوجة بيومي.

وقال المتهمان خلال التحقيقات أيضا، إنهما خططا لاغتيال ولي العهد السعودي محمد بن نايف بواسطة عبوة ناسفة إذا هبطت طائرته المروحية على المهبط الموجود أعلى الفندق.

وكانت السلطات المصرية قد أحالت 292 شخصا إلى القضاء العسكري أواخر شهر تشرين الثاني 2016 بتهم تكوين "22 خلية تابعة لتنظيم ولاية سيناء" وارتكاب العديد من "الهجمات الإرهابية والانتحارية في شمال سيناء والتخطيط لاستهداف واغتيال الرئيس المصري".

واستمرت تحقيقات النيابة في هذه القضية نحو عام، وكشفت التحقيقات أن التخطيط لاغتيال السيسي "تم بين خليتين إحداهما بالسعودية لاستهدافه أثناء أداءه مناسك العمرة"، وفقا لبيان سابق للنائب العام نبيل صادق.