أكّد وزير الخارجيّة الفرنسية ​جان مارك إيرولت​، أنّ "الهدف الأساسي للتّحالف الدّولي في سوريا هو تحرير مدينة الرقّة من مسلّحي تنظيم "داعش".

وأشار إيرولت في تصريح صحافي إلى أنّه "يجب أن نتباحث مع جميع أعضاء التّحالف الدولي لكي نرى كيف سيتمّ الإتّفاق على مسألة تحرير الرقّة، ويجب أن نناقش مرحلة ما بعد تحرير الرقّة وكيف ستدار المدينة بعد سقوط "داعش"، لافتاً إلى أنّ "القوّات الّتي ستحرّر الرقّة يجب أن تكون عربيّة وبمشاركة الأكراد أيضاً".

في موضوع مفاوضات أستانا بشأن سوريا، رأى أنّ "المحادثات يجب أن تتواصل رغم غياب وفد المعارضة السوريّة المسلّحة"، منوّهاً أنّ "اجتماع أستانا كان من المفترض أن يبحث حلّاً للسّلام، لكن لا يزال القصف مستمرّاً في سوريا، وعلى الفصائل الموجودة هناك والمدعومة من إيران أن توقف أعمالها القتاليّة".