كشفت تقارير صحافية فرنسية وإيطالية، ان زيارة الرئيس ميشال عون الى الفاتيكان كان في صلب اهتمامتها الأزمة السورية والمسيحيين في المشرق، وقد صدر بيان عن دوائر الفاتيكان في هذا الإطار كشف ان الرئيس عون ناقش خلال اجتماعه مع امين سرّ دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين ووزير خارجية الفاتيكان بول غالاغير، في سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية وكيفية تحصين وضع المسيحيين في المشرق.

وكانت مناسبة لتهنئة الرئيس عون بالرئاسة وإنهاء الفراغ في هذا الموقع، والتمني بأن يؤدي وجود الرئيس عون على رأس الدولة، الى زيادة التعاون بين مختلف الشرائح اللبنانية المذهبية والطائفية، لما في الخير العام وبناء الوطن، كما تم البحث في العلاقات المميزة بين لبنان والفاتيكان وتأثير الكنيسة الإيجابي في المسار العام في البلد.

وسلطت الصحف الفرنسية والإيطالية الضوء على الزيارة، مشيرة الى مشاركة الرئيس عون في القداس الذي اقامته البطريركية المارونية بمناسبة الزيارة، على نيّة لبنان في كنيسة مار مارون التابعة للمدرسة المارونية في روما، ولفتت الصحف الى ان الرئيس عون البالغ من العمر 82 عاما، معروف بنضاله لتحرير لبنان من الوجود السوري، وكان على رأس الحكومة اللبنانية بين عامي 1988 و1990 وقائدا للجيش، ساردة لمحطة الطائف ورفض عون له ونفيه الى فرنسا وعودته الى لبنان في العام 2005."ترجمة النشرة"