دعا العلامة السيد علي فضل الله "الى عدم نسيان وتجاهل نقاط اللقاء والتلاقي بين الناس مهما كان نوع اختلاف والتنوع"، مشددا على "اهمية انفتاح بالعقل والقلب على قاعدة الخلق كلهم عيال الله المطلوب التلاقي حول العناوين انسانية وليس على عناوين الدين والمذهب، علينا ان نمتللك الناس من خلال امتلاك القلوب ومن خلال الحب".

وخلال احتفال تأبيني حاشد في القليلة لمناسبة مرور اسبوع على وفاة صهر رئيس مجلس النواب نبيه بري السيد عماد فضل الله في القليلة، أشار مفتي صور وجبل عامل الشيخ ​حسن عبدالله​ إلى ان "المسؤولية التربوية في نشر الوعي حول انتماء الوطني هي مسؤولية الجميع مسؤولية لبنان المقيم ولبنان المغترب، ان التربية اجتماعية مغيبة، حتى الدولة غابت عن دورها التربوي، ووزارة التربية تحولت الى وزارة تعليم، اين الدور التربوي للوزارة والدولة ؟ وأين دور الدولة في التنشئة الوطنية؟".

وشدد على انه "نريد ان يكون المواطن محصن من خلال القانون ومن خلال المؤسسات وفقا لقواعد العدالة والشراكة وبعيدا عن التمذهب والتعصب ووفقا للرؤى والثوابت التي ارسى قواعدها امام السيد موسى الصدر".