أعلن النّائب العربي باسل غطّاس أنّه "قدّم كتاب استقالته من عضوية البرلمان الإسرائيلي، لرئيس الكنيست يولي ادلشتاين، بعد أربع سنوات مثّل فيها شعبه وخدمه جلّ ما أستطاع".
وأشار غطاس في بيان إلى أنّ "الكنيست الإسرائيلي كان بالنّسبة لي ساحة للنّضال، وليس مكان عمل. لست آسفاً على تركه، فساحات النّضال الأخرى تنتظر".
وجاءت استقالة غطاس، بعد أن توصّل إلى صفقة مع النيابة الإسرائيلية العامّة، بشأن القضيّة الّتي اتُّهم بها بتهريب هواتف نقّالة إلى معتقلين فلسطينيّين داخل السجون الإسرائيليّة، وتمّ حبسه منزليّاً".
ووفقاً للإذاعة الإسرائيليّة العامّة، فإنّ "النيابة العامّة ستطالب بالحكم على غطّاس بالسّجن الفعلي لمدّة عامين".