لفت وزير العدل التركي ​بكير بوزداغ​ إلى أن "الدول الأوروبية تريد نظامًا قادرًا على احتواء تركيا، ورؤساء حكومات ووزراء يهرعون إليها كلما احتاجوا لها"، موضحاً أن "الدول الأوروبية لا ترغب في قيام تركيا مستقرة سياسيًا وذات اقتصاد قوي وتقودها حكومات قوية".

وأكد أن "الموقف الأوروبي تجاه الوزراء الأتراك بعيد كل البعد عن اللباقة السياسة"، مشيراً إلى "المظاهرة التي نظمها أنصار الحزب "العمال الكردستاني" في ألمانيا"، متسائلًا "كيف سمحت الحكومة الألمانية بإقامة فعالية إرهابية كتلك من قبل أنصار المنظمة المصنفة على قوائم الإرهاب في الاتحاد الأوروبي؟".

وشدد على أن "المؤسسات والمسؤولين في ألمانيا تطبيق القوانين ضد الإرهابيين والفعاليات المساندة لهم"، مشيراً إلا "أننا لم نرَ ذلك، وهذا يعد دليلا يوضح أن الدول الغربية حاليًا تحمي من يقفون ضد تركيا"، لافتاً إلى أن "تركيا لم تتخلَ عن عملية انضمامها للاتحاد الأوروبي رغم المواقف المتناقضة وذات المعايير المزدوجة بحقها، وبيّن أن تركيا تتخذ خطوات من شأنها أن تعزز معايير دولة القانون بشكل أكبر".