ينطلق رئيس الوزراء سعد الحريري في اول جولة اوروبية له في الثالث من نيسان تشمل فرنسا ، ألمانيا وبلجيكا . في باريس يقلده الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وسام. Legion d Honneur.

اما الزيارة لبرلين فستكون في الرابع من نيسان حيث سينتقل من باريس الى العاصمة الألمانية ووصف مطلع مواكب لتحضيرها بانها زيارة عمل يلتقي خلالهاالحريري المستشارة انجيلا ميركل حيث سيجري معها محادثات معمقة تتناول الازمة السورية وما يعيق الحل السياسي . ويتوسع حول موضوع اللجوء السوري المنتشر في لبنان بشكل يفوق طاقته الاستيعابية وسيطالب بدعم موقف الحكومة بإعادة اللاجئين الى المناطق الامنة من اجل التخفيف من الاعباء لأي يتحملها لبنان من تضخم سكاني يقاربمع لاجئين الفلسطينيين نصف مجموع السكان. اضافة الى تلكؤ الدول المانحة بدفع ما وعدت به في مؤتمر الدول المانحة للاجئين الذي كان قد عقد في لندن في الرابع من شباط 2016 . وتجدر الاشارة الى ان برلين قدمت مساعدات عديدة للاجئين السوريين في لبنان لا سيما من اجل تعليم الطلاب السوريين .

وستتناول محادثات الحريري مع المسؤولين الألمان الارهاب الذي يضرب ألمانيا وله جبهة مفتوحة في جرود عرسال وشبكات تابعة لداعش والنصرة ونجحت الاجهزة الامنية اللبنانية المتخصصة بضرب الارهاب في تفكيكها قبل تنفيذ عمليات مخطط لها ضد سياسيين وتجمعات سكنية اخرها محاولة مقهى لو مؤكدا في اول شارع الحمرا.

وسينتقل رئيس الحكومة من برلين الى بروكسيل حيث سيصلنا في الخامس من الشهر المقبل ليترأس الوفد اللبناني الى مؤتمر بروكسل حول سوريا في الخامس من نيسان المقبل برئاسة الاتحاد الاوروبي وألمانيا والكويت والنرويج وقطر وبريطانيا والامم المتحدة بصورة مشتركة . تتمحور اعمال المؤتمر حول مستقبل سوريا والمنطقة. ويشارك فيه وزراء من 70 وفدا من دول الاتحاد الاوروبي والمنطقة ومن الاسرة الدولية الاوسع والامم المتحدة وكبرى الجهات المانحة والمجتمع المدني والمنظمات الانسانية والتنموية.سيشارك المشاركون الوضع الحالي لي سوريا وتداعياته على المنطقة وعلى الاخص على دول الجوار .

سيقيًم المؤتمرون ما بلغته الاسرة الدولية في الوفاء بما وعدت به من التزامات في مؤتمر لندن في شباط 2016 وذلك تمهيدا للاتفاق على الجهود إلاضافية المطلوبة لتلبية احتياجات المتأثرين بالازمة . وسيجدد المؤتمرون التأكيد على التعهدات الحالية ويحدد الدعم الاضافي للسوريين المحتاجين داخل سوريا وبلدان الجوار ومن بينها لبنان وكذلك للمجتمعات المضيفة تجاوبا مع النداءات المنسقة للامم المتحدة .

وفِي المعلومات المتوافرة ان المؤتمرين سيناقشون كيفية دعم الاسرة الدولية حلا سياسيا مستداما للنزاع في سوريا من خلال عملية انتقالية سياسية شاملة وبقيادة سورية ترتكز ترتكز على قرارات مجلس الامن الدولي ذات الصِّلة ، ولا سيما اطار القرار 2254وبيان جنيف .

سيعيد المؤتمر تأكيد التزام الاسرة الدولية بمتابعة تقديم المساعدات للسوريين المحتاجين وللمجتمعات التي تستضيفهم وتقييم الظروف الآي يمكن في إطارها تقديم المساعدات في مرحلة ما بعد الاتفاقذما ان يبدأ سريان مرحلة انتقالية سياسية ذات صدقية .

وستنظم في 4 نيسان المقبل بعض الجلسات مع وكالات الامم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني على ان تركّز مختلف جوانب الدعم الدولي المقدم في اطار الاستجابة لمواجهة تداعيات الازمة في سوريا والمنطقة

والسؤال المطروح من المعنيين من المسؤولين في بيروت هل سيلبي مؤتمر بروكسل ما ما سيق لمؤتمر لندن ان تعهد به المشاركون من التزامات قطعتها الاسرة الدولية والدول المجاورة لعلى السواء لتلبية الاحتياجات الفورية والأطول أمدا للمتأثرين بالازمةبما في ذلك تقديم المزيد من الدعم للفرص التعليمية والمعيشية للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في كل من لبنان والأردن والعراق ومصر وتركيا . ؟!