وجهت القيادة القطرية لحزب "البعث العربي الإشتراكي في لبنان" برئاسة الأمين القطري النائب ​عاصم قانصو​، التحية إلى الأمة والحزب لـ"مناسبة الذكرى السبعين لميلاد حزب "البعث العربي الإشتراكي"، داعيةً كافة البعثيين والأصدقاء وجماهير الحزب إلى "أوسع مشاركة في حفل الإستقبال الذي تقيمه نهار الأحد القادم في 9 نيسان 2017، الساعة الحادية عشرة ظهراً في مطعم الساحة في بيروت، تحت عنوان: "كل الولاء لقائد الأمة والحزب الرفيق القائد الدكتور ​بشار الأسد​".

وفي بيان لها، أكدت القيادة "عدم شرعية أية لجان أو غيرها من التسميات باسم ​حزب البعث العربي الإشتراكي​"، مشددةً على أن "شرعيتها قائمة من خلال انتخابها في المؤتمر القطري الإستثنائي للحزب الذي عقد بتاريخ 5 شباط 2017 في بيروت، بتوجيه من الرئيس السوري بشار الأسد، وهي مستمرة بأداء المهام المكلفة بها بموجب هذا التكليف، وأية تشكيلات أو قرارات لا تصدر عن هذه القيادة هي غير شرعية ولا تمت للحزب بأية صلة، وستتخذ القيادة بحقها الإجراءات الحزبية المرعية الإجراء".

وشددت على أن "مبناها في رأس النبع، والمحتل عسكرياً من قبل مجموعة تدعي زوراً وبهتاناً انتمائها للحزب، هو ملك حصري لمجلة الراية الناطقة باسم الحزب، والقيادة مستمرة باتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة لاستعادة هذا المبنى"، محذرة المعنيين من "محاولات المماطلة والتسويف في إقرار قانون الإنتخابات النيابية واستمرار طرح مشاريع القوانين التي ترسخ بنيان النظام الطائفي المسؤول المباشر عن الأزمات السياسية في لبنان، والذي يستولد حروباً وفتناً داخلية متكررة".

وشدد على "مشروعها المقدم من قانصو إلى مجلس النواب والذي يعتمد لبنان دائرة إنتخابية واحدة وفقاً للنظام النسبي وخارج القيد الطائفي"، لافتةً إلى "ضرورة معالجة مسألة النزوح السوري إلى لبنان بعقلانية وبانفتاح على الحكومة السورية لإيجاد الحلول العملية وفقاً لما نصت عليه الإتفاقيات المشتركة بين القطرين، لا سيما معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق، بما يحفظ كرامة الأشقاء السوريين الذين هجرتهم يد الإرهاب ورعاة الحرب الكونية على سورية، واضطرتهم لترك أرزاقهم وممتلكاتهم والإنتقال إلى لبنان".