شكك السيناتور الأميركي ​توماس ميسي​ في "تورط الرئيس السوري ​بشار الأسد​ في الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون بريف إدلب السورية"، معتبراً أنه "من الصعب أن نعرف ما يحصل في سوريا حاليا، وأريد أن أعرف بالضبط كيفية إطلاق المادة الكيميائية".

ولفت إلى أنه "بصراحة، لا أعتقد أن الأسد أقدم على ذلك، لأن هذا الأمر لا يصب في مصلحته، بل قد يجره أعمق في أتون الحرب الأهلية"، موضحاً أن "حربا تجري هناك ويُعتقد أن الغارة الجوية استهدفت مستودع أسلحة، ولا أعرف كيف تم إطلاق المادة السامة، هل بسبب الغاز المخزّن هناك أم لا، إنها فرضية جديرة بالتصديق ظاهريا".

شدد ميسي على "أنني لا أعتقد أن شن الأسد هجوما كيميائيا على شعبه سيخدم تحقيق أهدافه وإذا أقدم على ذلك فعلا، فمن الصعب علي أن أفهم لماذا".