أكّدت صحيفة "الغرديان" أنّ "الرئيس السوري ​بشار الأسد​ أضحى يعرف بأنّه الناجي الأكبر في ​الشرق الأوسط​ منذ توليه رئاسة البلاد عام 2000"، مشدّدة على أنّ "الأسد محظوظ إلى حد كبير".

ولفتت إلى أنّ "الأسد ينفي مسؤوليّة الفظائع الّتي ارتكبت في إدلب، كما أنّه ينفي تورّطه في الهجوم الكيميائي على المدنيّين بالقرب من دمشق عام 2013، منوّهاً إلى أنّ "الأسد في دحر قوات المعارضة، إلّا أنه لم يلق مصير الرئيس المصري السابق ​حسني مبارك​ أو الزعيم الليبي ​معمر القذافي​"، مجدّداً التأكيد أنّ "الأسد المحظوظ، أكبر مجرم حرب سيعيش لشنّ هجوم جديد".