دان الحزب السوري القومي الاجتماعي "القصف الأميركي الذي استهدف ​مطار الشعيرات العسكري​ في حمص"، مشيرا الى ان "هذا العدوان يكشف للملأ حقيقة الدعم الأميركي للمجموعات الارهابية وحجم التنسيق القائم بينهما، إذ ليس مصادفة أن يتزامن هذا القصف مع هجوم ينفذه تنظيم داعش على تدمر، تماماً كما حصل في أيلول 2016 حين قصفت الطائرات الأميركية مواقع الجيش السوري في جبل الثردة جنوب دير الزور تمهيداً لسيطرة داعش عليه".

واعتبر الحزب أن "السياسة الأميركية تجاه سورية، واحدة لا تتغير، وما تقوم به أميركا في عموم المنطقة هو لمصلحة اسرائيل وقوى الارهاب، ولا يتأثر بتبدل الادارات، لكن الفرق بين إدارة أوباما أنها كانت تبرر دعم داعش بالقصف الخطأ، في حين أن ادارة ترامب تدعم داعش والارهاب علانية بذرائع واهية مختلفة".

ورأى أن "العدوان الأميركي الجديد على سورية من شأنه أن يعقد الأوضاع ويقوّض الحلول السياسية في جنيف، ويؤجّج الميدان على وسع الخارطة السورية، بما في ذلك المناطق التي تتواجد فيها قوات أميركية محتلة"، لافتا الى ان "القصف الأميركي الغاشم لمطار الشعيرات، يضع العالم كله امام مسؤولياته، فاميركا لا تتجاهل مجلس الامن الدولي وحسب، بل تنتهك سيادة دولة عضو في الامم المتحدة، وهذا يعتبر عملاً عدوانيا ستكون له تداعيات خطيرة على الساحة الدولية".

ودعا الحزب إلى "أوسع تضامن مع سورية، قيادة وجيشاً وشعباً، بمواجهة العدوان الاميركي ـ الصهيوني ـ الارهابي المتعدد الجنسيات، ولافشال اهداف العدوان الارهابي على سورية والمستمر منذ ست سنوات".