وجهت لجنة دعم المقاومة في فلسطين "التحية لابطال انتفاضة القدس الذين يواجهون اسرائيل بامكانيات بدائية واخرهم الشاب البطل مالك حامد ابن بلدة سلوان الذي دهس جنود اسرائيليين وقتل احدهم قرب مستوطنة عوفر في قضاء رام الله ونؤكد ان هذه العملية جاءت ردا على جرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته".

ودان المجتمعون عقب اجتماع لهم برئاسة النائب السابق حسن حب الله "القرار الاميركي بوضع القائد العسكري احمد غندور من مخيم جباليا على قوائم الارهاب الاميركية ان هذا الموقف المعادي يؤكد الانحياز الاميركي للكيان الصهيوني كونهما شركاء في الارهاب والاجرام ضد الشعب الفلسطيني وامتنا العربية والاسلامية".

وأشاروا الى "أننا نوجه التحية للاسرى والمعتقلين في سجون اسرائيل وندعو لاوسع تحرك تضامني مع قضية الاسرى عشية يوم الاسير الفلسطيني الموافق 17 نيسان الحالي ونناشد مؤسسات حقوق الانسان العربية والدولية التحرك العاجل للافراج عن 7000 اسير واسيرة في سجون اسرائيل".

ودانت اللجنة "العدوان الاميركي على سورية الذي حصل فجر اليوم وتؤكد حرصها على وحدة سورية ارضا وشعبا وندعو الى حل سياسي في سورية يحقق امنيات الشعب السوري الشقيق ويحقن دماءه ويحفظ سورية كدولة مواجهة مع اسرائيل"، مشيرةً الى "اننا ندين استمرار الاستيطان الصهيوني في فلسطين المحتلة كما نرفض وندين قرار الكنيست الصهيوني يمنع الاذان من مساجد القدس وفلسطين المحتلة عام 1948 ونعتبر ذلك عدوانا على الامة الاسلامية جمعاء".

وأكد المجتمعون "تعزيز العلاقات الاخوية بين الشعب اللبناني والفلسطيني وندعو الى وضع استراتيجية فلسطينية-لبنانية لحماية حق العودة ورفض مشاريع التوطين والتهجير. ونطالب الحكومة اللبنانية باقرار الحقوق الانسانية والمدنية لشعبنا الفلسطيني المقيم قسرا في لبنان وتوفير الحياة الكريمة له لحين عودته الى دياره الاصلية في فلسطين".

وباركوا "قرار الفصائل الفلسطينية في لبنان تشكيل قوة امنية فلسطينية في مخيم عين الحلوة وندعو الى المحافظة على امن المخيمات الفلسطينية واستقرارها باعتبارها محطات نضالية على طريق العودة الى فلسطين".