أكدت مصادر مقربة من رئيس التحالف الوطني ​عمار الحكيم​ لصحيفة "الحياة" أنه "تلقى نصائح من أعضاء حزبه تحضه على ترك رئاسة التحالف"، مشيرة إلى أن "الحكيم طرح قبيل تسلمه منصبه مشروعاً لتشكيل كتلة عابرة للطوائف. لكن هذه الكتلة لا تتلاءم مع طبيعة التحالف الذي يقتصر على القوى الشيعية في إطار تنظيمي واح".

هذا وأعلن الحكيم أنه سيغادر منصبه، معللاً ذلك بانتهاء ولايته التي استمرت عاماً واحداً. وأكدت مصادر مطلعة أن نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي يستعد لقيادة التحالف الذي تهدد الخلافات بين أطرافه بانفراط عقده قبل انتخابات عام 2018، وتؤكد مصادر أخرى أنه ميت سريرياً.