أكدت "​حركة التوحيد الاسلامي​ مجلس القيادة"، في بيان، في الذكرى السنوية ل​مجزرة قانا​، أن "إسرائيل هي العدو الحقيقي للأمة وأن فلسطين تبقى هي القضية المركزية الجوهرية، وهذا هو النهج الذي خطه رئيسها الشيخ هاشم منقارة وأن أصحاب النهج الفتنوي والتكفيري هم مجرد أدوات للصهيونية والإستعمار".

ولفت البيان، إلى أن "مجزرة قانا تؤكد أهمية المقاومة في سعينا كأمة للتصدي للاجرام الصهيوني واسترداد المقدسات وأن المقاومة هي الرادع الوحيد للعدو الصهيوني من مغبة تكرار عدوانه وارتكاب المجازر إلا أنه وللأسف فإن الجماعات التكفيرية والفتنوية التي تصطاد في الماء العكر تعمل بالوكالة عن العدو الصهيوني في تنفيذ مثل تلك الأعمال القذرة وفي أكثر من مكان من بلادنا العربية والإسلامية خصوصا كتلك المجزرة الإجرامية ألدامية التي ارتكبت بحق العزل في حي الراشدين بحلب والتي ذهب ضحيتها الكثير من الابرياء".

ورأى "أن مثل هذا الإجرام لن ينسينا أن قاعدته الفكرية هي الصهيونية وأن الإحتلال الإسرائيلي وممارساته هو النموذج، وفي سياق متصل بالإجرام الصهيوني فإن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال تستصرخ كل الضمائر الحية لرفع الظلم الذي طال أمده والمتمثل بالكيان الصهيوني وممارساته ونتائجه وتداعياته السلبية على العرب والمسلمين".