اشار حزب "​التوحيد العربي​" الى ان "مرة جديدة، يحاول البعض ممن احترفوا التبعية والافتراء، أن يصنعوا لأنفسهم أدوارًا وهمية على حساب كرامات الناس وتاريخهم، عبر إخبارات مدفوعة ومشبوهة لا تمتّ إلى الواقع بصلة".

ولفت في بيان، الى ان "الإخبار المقدَّم ضد رئيس الحزب ​وئام وهاب​ من كفاح الكسّار ونهاد سلمى، وما تضمّنه من مزاعم حول "إثارة الفتنة" و"تشكيل عصابة مسلحة" و"التعامل مع العدو"، ليس سوى محاولة رخيصة لتشويه صورتنا والنيل من مواقفنا الوطنية والقومية، بعد أن فشلوا في مواجهتنا سياسيًا وأخلاقيًا وشعبيًا".

واكد اننا "لم نكن يومًا في خانة المتآمرين، بل في خط الدفاع الأول عن كرامة أهلنا وناسنا. من يفتح فمه الآن بالتحريض ضدنا، كان صامتًا يوم احتُلت الأرض في فلسطين ويوم جاع الناس في غزة. أما نحن، فصرخنا، وواجهنا، ورفضنا الذل، ولا نخجل أبدًا من وقوفنا العلني إلى جانب أهلنا في السويداء، الذين يُتركون ليواجهوا مصيرهم بين القتل والتجويع".

واضاف "من يحاول النيل منّا بهذه الطريقة السخيفة، سيُسحق تحت الحقيقة. لسنا من يُخيفهم التهديد بالإخبارات، ولا من ترتجف أقلامهم أمام التزوير. صراحتنا ووضوحنا هما قوتنا، ولا نخاف من قول الحق في وجه أي جهة، داخلية كانت أو خارجية".

ولفت الى ان "أما التلميح البائس بالتعامل مع العدو، فهو سقوط أخلاقي لمن كتبه، لا يستحق حتى الرد القانوني، بل الرد الأخلاقي والوطني: من يقف مع أهله لا يُخون، ومن يتخلى عنهم هو الخائن الحقيقي".

نحن هنا، أقوياء، باقون، لا نُهادن، لا نساوم، ولا نبيع ضميرنا. ومن ظن أن وئام وهاب سيتراجع أو يصمت، فليعرف أنه يراهن على وهم. صوتنا سيبقى عاليًا، لا تُسكتُه أبواق الحقد، ولا أوراق الإخبارات.