أعلن المرشح المحافظ في انتخابات الرئاسة الفرنسية ​فرنسوا فيون​ بعد نتائج الدورة الاولى من الانتخابات الفرنسية إنه "سيتخلى عن أي دور حزبي رئيسي قبيل الانتخابات البرلمانية في حزيران".

وكان فيون الذي تولى رئاسة الوزراء في فترة سابقة، المرشح الأوفر حظا في السباق الرئاسي حتى أواخر كانون الثاني عندما ظهرت مزاعم عن دفعه مبالغ لزوجته وأولاده من الأموال العامة لعمل لم يقوموا به كما يتوجب.

وأجرى القضاء الفرنسي تحقيقا رسميا مع فيون الذي قاوم ضغوطا من داخل حزبه للانسحاب من السباق الرئاسي لصالح مرشح آخر كما تعهد سابقا واحتل في النهاية المرتبة الثالثة بأقل من 20 في المئة من الأصوات.