اعتبر عضو القيادة القطرية لـ"​حزب البعث العربي الإشتراكي​" رئيس مكتب الإعلام القطري ​محمد القواس​ أن ما يطرحه وزير الخارجية جبران باسيل بالتوافق والتنسيق مع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع من إقتراحات لقوانين إنتخابية يعبر عن خلفية مذهبية وتطلعات فئوية مستقبلية لا تبشر بالخير والأمل, وتجدد النظرة الإنقسامية لدور لبنان وتاريخه وانتمائه ومستقبله السياسي، ويعيدنا إلى سنوات الحرب الأهلية الذي دفع لبنان وأهله ثمنا باهظا من أرواحهم وأعمارهم ومقدراتهم لمواجهتها ولتثبيت النظرة الوطنية وإرساء المشروع الوطني التقدمي على حساب المشروع الوطني الرجعي للبنان.

وأشار القواس أن مشاريع باسيل للقوانين الإنتخابية تهدف إلى ضرب التمثيل الوطني للكتل النيابية الكبرى الذي أرسته المعادلة الوطنية بعد إتفاق الطائف رغم الخلافات والتباينات بينها، لحساب الكتل الطائفية والمذهبية الصرفة، مما يقوض المشروع السياسي الوطني لفخامة الرئيس ميشال عون لصالح أحلام وأوهام الوزير باسيل وسمير جعجع الرئاسية البائدة.