ذكر تقرير صادر عن مكتب مدير أجهزة ​الإستخبارات الأميركية​، أنّه "في عام 2016، تمّ جمع معلومات عن 151 مليون مكالمة هاتفيّة بتصريح من المحكمة السرية الخاصة لشؤون مراقبة الأجانب "FISA""، على الرغم من القيود الّتي وضعها الكونغرس على هذا النوع من النشاطات.

ونّوه التقرير، إلى أنّ "​وكالة الأمن القومي الأميركية​ لم تصادف في مجال رصدها طيلة تلك الفترة، إلّا 42 مشتبهاً بهم في الإرهاب، من بينهم مواطن أميركي واحد فقط، كُشف نتيجة مراقبة لا علاقة لها بأهداف إستخباراتيّة".

وكان عميل الإستخبارات الأميركية السابق، إدوارد سنودن، قد كشف النقاب عام 2013، عن وجود برنامج واسع النطاق للتنصّت، ما دفع الكونغرس إلى تبنّي قانون، يقيد قدرة وكالة الأمن القومي في حفظ أو القيام بعمليّات بحث في قواعد البيانات الوصفيّة المرتبطة بالمواطنين الأميركيين.