رأت مصادر طرابلسية عبر صحيفة "الأخبار" أن السلفيين "كانوا أداة ضمن الأجندة الإقليمية التي يقودها تيار المستقبل والوزير السابق أشرف ريفي، ليس فقط في وجه حزب الله، بل ضد السنّي الخصم أيضاً". أما لماذا انكفأوا، فترى أنّ "الوظيفة كانت وظيفة أمنية مرتبطة بسوريا. صعود السلفيين في لبنان ترافق مع تقدّم المعارضة السورية على كل الجبهات، وتراجعهم تزامن مع استعادة الجيش السوري وحلفائه زمام المبادرة. وعندما قرر الأميركيون ضرب جبهة النصرة وداعش أخفض الكل رأسه".