افاد مراسل النشرة في صيدا انه جرى في ساحة الشهداء في صيدا استقبال جماهيري لوفد التضامن الكوبي مع الشعبين اللبناني و الفلسطيني، وقد رحب في المناسبة رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد بأعضاء الوفد الكوبي الصديق، هؤلاء المناضلون الذين تحملوا عناء السفر من مكان بعيد بعيد، من كوبا جزيرة الحرية والثورة،كوبا وطن المساواة والعدالة والاشتراكية، وجاؤوا إلى لبنان ليؤكدوا على التضامن مع الشعبين اللبناني والفلسطيني".

ورأى سعد أن "من ساحة الشهداء التي تحتضن رفاة شهداء الغزو الاسرائيلي سنة 1982، ومن مدينة صيدا رائدة المقاومة ضد العدو الصهيوني الاستعماري العنصري، وربيب الولايات المتحدة وبقية الأنظمة الاستعمارية، من صيدا عاصمة الجنوب الذي ألحق الهزيمة بجيوش الاحتلال الصهيوني، نتوجه بالتحية إلى كوبا الصامدة في مواجهة الحصار الأميركي، وإلى شعب كوبا الذي حقق الانتصار على الغزو الأميركي ،

كما نتوجه بالتحية إلى سائر شعوب أميركا اللاتينية التي تناضل ضد هيمنة الولايات المتحدة، وتتصدى لتدخلاتها واعتداءاتها."

ووجه التحية "إلى الرفاق الكوبيين المحررين من سجون الولايات المتحدة، وفي طليعتهم بطل كوبا الأسير المحرر رينيه غونزالس"، مشيرا الى ان" ليس غريباً على كوبا الثورة أن تقف إلى جانب الشعبين اللبناني والفلسطيني في كفاحهما ضد العدوانية الصهيونية، وليس غريباً على الشعب الكوبي المناضل أن يتضامن مع ​الأسرى الفلسطينيين​ في إضراب الكرامة الذين يخوضونه منذ حوالي الشهر في سجون العدو، هذا ليس غريباً على بلد القائد الثوري فيديل كاسترو، ولا على الثائر الأممي تشي غيفارا.،

واستهجن سعد "التجاهل العربي لإضراب الأسرى الفلسطينيين، كما نستهجن صمت المنظمات الدولية التي تدّعي حماية حقوق الإنسان، وندين التواطؤ الرسمي العربي ضد الأسرى الفلسطينيين، وضد المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية"، مؤكدا اننا "من مدينة صيدا التي شهدت المسيرة الأولى الداعمة لإضراب الكرامة والمساندة للأسرى، نكرر توجيه التحية إلى هؤلاء الأسرى الميامين".