إعتبر وكيل داخلية بيروت في الحزب ​التقدمي الإشتراكي​ المحامي باسل العود أن "إسقاط معايير الكفاءة والجدارة لصالح معيار المحاصصة سيؤدي إلى التضحية بتضحيات فوج الاطفاء"، مضيفاً: "لا يمكن التساهل في تضحيات فوج الاطفاء المؤتمن على أرواح وممتلكات الناس".

وخلال مؤتمر صحافي، اشار الى انه "من أجل فوج الاطفاء، نرفع الصوت اليوم دفاعاً عنه، فهم بحاجة إلى دم جديد وعتاد وعديد للقدرة على الإستمرار"، داعيا إلى "إبعاد هذا الفوج الذي قدم تضحيات كبيرة وله شهداء وجرحى، وله ناسه الذين يتفانون في سبيل الدفاع عن ممتلكات الناس وأرواحهم، عن معيار المذهبية وإعتماد معيار الكفاءة والجدارة".

واشار الى انهم "أطفئوا نار المذهبية التي بدأت تطل علينا وعودوا إلى رشدكم وإلى المنطق"، داعياً إلى "فتح باب الإنتساب إلى هذا الفوج"، محذراً من "إعتماد معايير تؤدي إلى تراجع هذا الدور الأساسي للفوج".

وأثار العود قضية مسلخ بيروت، متسائلا: "أين هم بعض المسؤولين وبعض المنتخبين في بلدية بيروت من الوعود التي أطلقوها عشية الانتخابات البلدية وهي كانت بمثابة الوعود الحاسمة والجازمة حينذاك بأن ملف إعادة فتح المسلخ سيكون على رأس جدول أعمال المجلس المنتخب، أم أن الانتخابات قد حصلت وإنقضى الأمر؟"

كما جدد رفض الحزب التقدمي الإشتراكي إنشاء المستشفى الميداني في حرش بيروت، مشيراً إلى القرارات التي يتم إتخاذها في المجلس البلدي بالاكثرية بما فيها قرارات تتعلق بحرش بيروت، داعياً إلى "الرجوع عن هذه القرارات".