أكد رئيس "الحزب السوري القومي الإجتماعي" وزير الدولة لشؤون مجلس النواب أن "الحزب ثابت على معادلة الجيش والشعب والمقاومة لانها معادلة القوة للبنان وبفضلها بات لبنان الحجر الزاوية في معادلة الصمود القومي"، لافتاً إلى أن "الإرهاب والارهابيين أعداء وقتالهم واجب لان الارهاب هو الوجه الآخر للعدو الصهيوني، فالإرهاب يدمر حضارة بلادنا والارهاب مشروع اسرائيلي بامتياز والارهاب خطر على البشرية، والمجتمع الدولي في موقفه من الارهاب كذاب منافق، فكيف يكون ضد الارهاب وهو يدعمه بالمال والسلاح وامريكا زعيمة هذا المجتمع ويأتي ترامب الى المنطقة لتقديم جرعات اضافية من الدعم للعدو الصهيوني دولة الارهاب ويعقد ترامب لقاءات وقمم مع ملوك ورؤساء دول عربية واسلامية وفي اجندته التحريض على دول وقوى المقاومة والممانعة سوريا وايران؟"

وخلال إحياء منفذية عكار في الحزب الذكرى التاسعة ل​مجزرة حلبا​ وعيد المقاومة والتحرير، دعا الى "فتح قنوات حوار مع الحكومة السورية لتدارس ملفات ذات اهتمام مشترك من ملف النازحين الى الملف الامني والملف الاقتصادي، والى الاقلاع عن الخطاب الطائفي وتحصين لبنان بتعزيز وحدته الداخلية"، وشدد على "ضرورة الإسراع في إنجاز قانون جديد للانتخابات النيابية وقبل 20 حزيران"، مفضلا قانون النسبية، محذرا من "التمديد او اعتماد قانون الستين".

وأشار إلى أن "الحزب وضع ملف المجزرة بعهدة القضاء لاننا نؤمن بالدولة مرجعية الجميع وبالقضاء اداة لتحقيق العدالة، وراجعنا كل وزراء العدل في كل الحكومات التي تعاقبت ولكنها سلطة عرجاء وعدالة عمياء لكنني ابشر الجميع ان عهد الظلمة قد مضى، والزمن الذي كانت السياسة فيه تأمر القضاء قد ولى لذلك اقول لعائلات شهدائنا ان القصاص من المجرمين بات وشيكا جدا جدا والقصاص من هؤلاء الارهابيين آت آت آت"، قائلاً: "نحن حزب لا ينسى شهداءه وكل من يستعرض تاريخ الحزب يعرف هذه الحقيقة ولو مضت سنوات، في النهاية هذا الحزب لا ينسى شهداءه ويعرف كيف ينتزع حقه من المجرمين الكفرة فاطمئنوا، إما أن يأخذ القضاء بثأر ابنائكم والا فلكل حادث حديث وستبقى مجزرة حلبا لعنة على من ارتكبها".