أشار بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر يازجي، خلال حفل إفتتاح كلية عصام فارس للتكنولوجيا التابعة لجامعة البلمند في بينو، إلى أنّ "لعكار رونق خاصّ ولهذا الصرح فرح كبير بلقاء الإخوة في قرية فارس الحوار عصام فارس، الّذي حمل لبنان وكل قضاياه إلى المحافل الدوليّة"، لافتاً إلى"أنّنا هنا لنؤكّد أنّنا نسيج واحد، ولنجدل من أصالة عكار، أنشودة محبّة للبنان والشرق"، منوّهاً إلى أنّ "فارس هو رجل أعمال ورجل سياسة ووطن، وذي أياد بيضاء، لكن قبل كل ذلك، يكمن في تلك الأصالة العكارية".
وأكّد "أنّنا نذكر أبناء عكار، مسيحيّين ومسلمين في كلّ صلواتنا. نحن نجتمع في شرق يغلي، هو خير دليل أنّ الإرهاب والتطرّف غريبان عن ماضي وحاضر ومستقبل عيشنا في عكّار"، داعياً لـ"النظر إلى ما يجري في الشرق وتحصين بيتنا اللبناني وعيشنا المشترك بتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة. الدعوة إلى الطبقة السياسيّة أن تسعى للوصول إلى قانون إنتخابي جديد، صوناً للحياة الدسورية ودرءاً لأي عواقب قد يخلّفها الفراغ"، مشيراً إلى "أنّنا نصّلي من أجل مطراني حلب، يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، ونسأل الرب أن يهبهم الحرية وأن يعطي الشرق والعالم بلسم سلامه".